الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
أعوام وكيف أطلق وقت خلع المقتدر فلما أعادوه إلى الخلافة شاوروه فيه فقال:دعوه فبخطيته أوذينا.وبقيت حرمته على ما كانت إلى أن مات:في سنة ست وعشرين وثلاث مائة وقد كاد أمره أن يظهر.قلت:ولكن كفى الله شره فقد كان مضمرا لشق العصا.وقيل:كان يكاتب القرامطة ليقدموا بغداد ويحاصروها.وكانت الإمامية تبذل له الأموال وله تلطف في الذب عنه وعبارات بليغة تدل على فصاحته وكمال عقله.وكان مفتي الرافضة وقدوتهم وله جلالة عجيبة.وهو الذي رد على الشلمغاني لما علم انحلاله.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 224 - مجلد رقم: 15
|